في صباحٍ يومٍ هادئ رأيتها تجلس أمامي، كانت ابنة عمي تفتنني منذ زمنٍ بعيد. انتابني شعورٌ قوي في تقبيلها كلما رأيتها. دنوت منها ببطء

وقلبي يخفق لاحتضانها. همست في أذنها ماذا عن المذاكرة بطريقتي الخاصة. ابتسمت بخجل برغبةٍ شديدة. بدأت الدراسة لشيءٍ آخر.

تلامست أجسادنا تتحرك ببطء. تنهدت بارتياح ونحن نندمج في لحظاتٍ حميمة. لا تتوقف عن ذلك. كل نظرة تشعل النار فينا. استمررنا في اللعب

حتى بلغنا ذروة النشوة. كان جسدها يطلب المزيد. توسلت إلي استمر يا ابن عمي.

انتابتني شهوة جامحة لتحطيم حواجزها. لم أتمالك نفسي التحكم. تئن من شدة الإثارة.

أنفاسنا الحارة ملأت الغرفة. لم نعد ندرك أي حواجز. جسدانا المتشابكان. رقصت الأجساد على أنغام الشهوة.

لا شيء يفوق إثارة ملامسة قريبتي الفاتنة. كانت تتلوى في أحضاني مثل ثعبانٍ فاتن. قلت لها هل تحبين هذا. نظرت إلي بصمتٍ موافق.

شعرت بسحرها وهي تتدفق إلى روحي. لم نهتم بأي شيء. فقط نحن الاثنان. تبادلنا كيف نستمتع بالحياة.

تلك الساعات خالدة في الأذهان. كلما رأيتها تعود بنا الذاكرة. همساتها تسحر كياني. عشقتها بجنون.

عندما اجتمعت العائلة استغللت الفرصة للاقتراب منها. والدتها لا تدري ما يحدث. رأيتها وهي تضحك. شعرت بالغيرة فيها.

لم يكن عمي يرى ما يحدث. كانت فرصة لا يجب تفويتها. دعوتها لنذهب سويًا. ابتسمت بخجل.

بعيدًا عن الأنظار عدنا لمتعتنا. الهمسات تختلط. أحببت كل لحظة. تأوهت بصوتٍ خافت.

أستمتع باللعب على جسدك. تتلوى من المتعة. أصوات الشهوة تخرج منها. لم يكن هناك.

فقط المتعة الذي يسيطر علينا. لم تعلم أمها أنها ستضبطنا. فجأة فتحت الباب. عيون عمتي تشتعل غضبًا.

لم يكن هناك. تلاشت الإثارة. كانت عمتي تنظر إلينا. بالتوتر. ما هو مصيرنا.

كانت ابنة عمي خائفة. المفاجأة لم تعاتب. ابتسمت بخفة. ماذا تنتظرون.

تبدلت الأجواء من القلق إلى الجنون. ثلاثة قلوب تتراقص. لم أكن لأتخيل.

الآن أكثر إثارة. همست بوقاحة منذ زمنٍ طويل. كنت أراقبكما. حان موعدي.

ضحكت ابنة عمي. لم أصدق. كانت عمتي تصبح جزءًا. ثلاثة أجساد في بحرٍ من اللذة.

تبقى في ذهني في تلك الليلة. كانت ابنة عمي أكثر من مجرد متعة. هما إدماني. في كل مرة أفكر فيهما.